
علم نفس كيف يتعامل الأهل مع توتّر أطفالهم خلال الامتحانات؟
في المستقبل، يمكن أن يتسبب ذلك في اضطرابات نفسية وستؤثر على جميع جوانب حياتهم، وليس فقط نجاحهم في المدرسة وصداقاتهم على المدى القصير.
وتظهر لدى المراهق أحاسيس مرهفة وميل للإخلاص في العطاء والمشاركة في تقديم الخدمات، فتظهر لديه الميول الاجتماعية والمشاركة في النشاط المدرسي، كذلك تظهر لديه الميول السياسية والاهتمام بها، أو الميول الأدبية؛ فيبدأ في التعبير الدؤوب عن هذه الاهتمامات، وفي محاولته الالتزام بقواعد جماعته المرجعية التي ينتمي لها (الشلة أو الجماعة) أو الأقران فإنه يميل إلى التأثر بهم على مستوى الملبس، فيبدأ في ارتداء ملابس غريبة غير مألوفة، وذلك حتى يحصل على مشروعية القبول من الجماعة التي ينتمي لها.
وفي إصداره للأحكام فإنه يعتمد على بُعد واحد، فالأشخاص أكبر بحكم الطول مثلا.
حيث يسعى الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة إلى الإنجاز في أي من المجالات ويجتهد في التفوق فيها، ويجب على الأسرة مساعدته في ذلك؛ حيث إن عدم تميزه في أي مجال أو قدرته على الإنجاز قد يولد لديه بعض مشاعر النقص وعدم الكفاءة.
تعتبر هذه المرحلة الثانية من مراحل نموّ الإنسان، تمتدّ من عمر ست سنوات إلى عمر التسع سنوات، يبني الطفل فيها ركائز شخصيته، حيث يبدأ بتكوين علاقات اجتماعية مع البيئة المحيطة به، كما يسعى إلى تأكيد قدرته على الاستقلال عن الأهل، والأقارب، لذلك مراحل النمو النفسي للطفل يحاول إثبات شخصيته، وتظهر في هذه المرحلة قدرة الطفل على الكلام بشكلٍ تدريجي.
عادةً ما تُستخدم مواصفات نمو الطفل النّفسي من قِبل الأهل والأخصائيين لمقارنته مع باقي أقرانه من الأطفال من نفس العمر، كتعلمه للكلام أو القراءة أو غيرها، وتُستخدم كذلك لتحري وجود مشاكل معرفية أو سلوكية عند الطفل، مثل صعوبات التعلم.[٢]
والسنة الأولى تعد أنسب فترة في حياة الطفل لاكتساب الثقة بنفسه وبالبيئة من حوله، لكن قبل ذلك ينبغي عليه أولاً أن يثق بمن حوله، حيث يعتمد عليهم في تلبية احتياجاته الأساسية.
وهنا يدرك الطفل أن بإمكانه إحداث أثر فيما حوله من الأشياء الإمارات والأشخاص، كما يتطور الضمير عند الطفل وينمو عنده الشعور الأخلاقي، مما قد يتسبب في شعور الطفل بالذنب.
وتتميز هذه المرحلة بالتفكير التعميمي، وهو ما يتفق مع الأفكار المجردة لديه.
والمراهقين لفهم انحرافات السلوك مثل الشذوذ لتحديد طريقة العلاج.
الفرق بين الشخصية السيكوباتية والشخصية المضادة للمجتمع
في الضغوط التي يمارسها بعض الآباء في التربية أو التسلط، مما يُفقد الأطفال الجرأة والثقة وسط الزملاء.
مرحلة الاستجابة للعالم الخارجي من حوله، وإن كان هذا على نطاق مبسط يتمثل في التعامل الاجتماعي مع الآخرين في محيط اللعب والتعلّم.